نفذت نقابة المقاولين اليوم الاربعاء، وقفة تضامنية مع الأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة وذلك جراء العدوان الغاشم والمجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ في القطاع.
وتوقفت شركات المقاولات عن اعمالها اليوم، حيث تداعى عشرات المقاولين إلى مقر النقابة للمشاركة في هذه الوقفة وللتعبير عن موقفهم الداعم إلى الأشقاء الفلسطينين، منددين بكافة اشكال القتل والدمار الذي يتعرض له القطاع منذ اكثر من 26 يوميا.
وقال نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري:" لقد نفذ في غزة " كل شيء إلا الكرامة والعزة والفخر، مشيراً ان نقابة المقاولين تحيي الأبطال في قطاع غزة وتنحني إجلالاً لصمودهم وثباتهم".
واضاف الخضيري اننا في هذه الوقفة نحمل العلمين علم فلسطين وعلم الأردن في مشهد أخوة حقيقية، مشيرا الى الموقف الصلب لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم الأشقاء الفلسطينيين وعلى أهمية دعم مواقف جلالته الشُجاعة.
واضاف اننا نحذر من حرب الحسابات الوهمية التي تستعر، موكدة على لحمة الصف الداخلي وعدم الإلتفات الى الشائعات.
واشار اننا في نقابة المقاولين نلتف حول القيادة الهاشمية المخلصة لقضية فلسطين ،مشيرا الى دور ألأردن القوي في حماية فلسطين ومقاومتها القوية.
وقال وليخسأ الظلاميون الذين يسعون للنيل من امننا الوطني، مشيدا بثقتنا بجيشنا واجهزتنا الامنية التي لن تهزها أراجيف الحاقدين.
واشار لقد نفذت مستودعات الأغذية والدواء في غزة وإمتلأت مستودعاتهم بالنبل والطهارة والوفاء، إن نقابة المقاولين إذ تحيي الأبطال في قطاع غزة وتنحني إجلالاً لصمودهم وثباتهم وهم يعلمون الدنيا درساً في معاني الرجولة والفداء.
واكد على دعم المـقاول الأردني اللامحدود للمقاومة البطلة وهي تحارب أعتى الجيوش الدولية مجتمعة، حيث تكالبت الأمم عليكي يا غزة وإجتمعت لقتل آخر مواقع العز والكرامه العربية.
ولفت ان ما يحدث هو حرب إبادة لشعب كامل وكراهية متجذرة وما نراه من كارثة إنسانية هو غير مسبوق وما يحدث هو تطهير عرقي بإمتياز، مشيرا الى جريمة مخيم جباليا والتي راح ضحيتها 400 شهيد القيت فيها ست قنابل تزن 6 أطنان.
وقال لقد تسارع مجلس نقابه المقاولين ومنذ اليوم الأول للعدوان الى عقد عدة جلسات طارئه وعمل من خلآل عدة محاور اولها هيئتها العامة حيث فتحت باب التبرعات واعلن المجلس عن تحويل التبرع بمبلغ 100 الف دينار الى حساب لجنة دعم الصمود وتوافد المقاولون يوميآ للتبرع بما يملكون الى يومنا هذا، والمحور الثاني كان عبر شراكتنا مع نقابة المهندسين الأردنيين من خلآل اللجنة العليا للأعمار في فلسطين عبر عدة نشاطات شاركت بها نقابة المقاولين التي نتج عنها جمع ما يزيد عن 3 مليون دينار أردني لتاريخه.
والمحور الثالث عبر مجلس النقباء عبر مشاركتها من خلآل حملة الأسناد الطبي، ناهيك عن محاور أخرى في جميع الإتجاهات الشعبيه والإجتماعيه والإعلامية.
وقال نحيي الموقف الصلب والواضح لجلالة الملك عبدالله الثاني منذ اندلاع هذا العدوان، ونؤكد على أهمية دعم وإسناد مواقف جلالته الشُجاعة، ولا ننسى هنا الجهد الطليعي لجلاله الملك الذي نجح باستصدار قرار اممي مساند لغزة.
واضاف تؤكد نقابة المقاولين على أهمية مواصلة الهبة الشعبية الواعية والملتزمة وتعلن عن استمرار حملة التبرع في المركز الرئيسي وفي كافة فروعها في المحافظات.
بدورهم اشاد اعضاء مجلس نقابة المقاولين بدور جلالة الملك في خدمة القضية الفلسطينية، مشيرين الى الجهود الدولية التي يبذلها جلالته لوقف نزيف الدم في القطاع، وايصال المساعدات العينية والنقدية للاشقاء الفلسطينيين.