أكد نقيب المقاولين فؤاد محمود الدويري، إن الخطاب الملكي يعتبر توجيه ملكي للسير قدماً في تحديث الدولة الأردنية.
وأشار في بيان صحفي، تعقيباً على خطاب العرش خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب العشرين، إلى أهمية السير على توجيهات جلالة الملك حول استمرارية الأردن في مسارات التحليل السياسي والاقتصادي.
وأشار إلى تأكيد الملك على دعم القضية الفلسطينية بشكل لا يدعو للشك، وبأن بوصلتنا هي فلسطين وتاجها القدس الشريف، و سيبقى الأردن ثابتا في سبيل الدفاع عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية من خلال الوصايا الهاشمية.
ونوه الدويري إلى أن جلالة الملك أكد في خطاب العرش، على أهمية العمل والإنجاز لبناء الأردن الجديد، والعمل بشكل كامل ضمن منظومة واحدة تشمل كافة الأطراف، بما يساهم في بناء دولة حديثة أساسها العمل الجاد والتشاركية بين الجميع ضمن أطر القانون.
كما أشار إلى أن جلالته وضع الجميع أمام مسؤولياتهم حيث تحدث بكلام صريح وشفاف للمضي قدما بمسيرة التنمية والتطوير بعزيمة واصرار رغم خطورة الازمات التي تمر بها المنطقة والعالم اجمع ، إضافة إلى تاكيد جلالته على الاصلاح الشامل باعتباره خيارا وطنيا استراتيجيا ما يتطلب تعزيز دور الاحزاب البرامجية وتمكين المراة والشباب وايلاء الجانب الاداري وتحديث القطاع العام عناية خاصة ،وتعزيز نهج العمل التشاركي بين الحكومة والنواب والنقابات ومكونات المجتمع كافة.
واعتبر الدويري أن خطاب جلالة الملك تضمن الكثير من الرسائل التوجيهية الامرة لكل مفاصل الدولة حكومة ومجلس امة ، خاصة فيما يتعلق بقضايا الامن ورفاه المواطن الاردني والاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل ، لافتا الى ان هذا الخطاب يشكل نهج عمل مسيرتنا الوطنية بما يتجاوز كافة العقبات والتعقيدات التي تمر بها منطقتنا .
واختتم نقيب المقاولين حديثه، مؤكداً أن خطاب العرش يعتبر مشروعاً وطنياً شاملاً وخارطة طريق طريق للتحديث السياسي والاقتصادي في الأردن، لافتاً إلى أهمية عمل كافة الجهات من مجلس الأمة والحكومة والنقابات والقطاع الخاص بكامل طاقاتهم وإمكاناتهم لإنجاح الرؤى الملكية وتطبيقها على أرض الواقع بما يخدم المصلحة الوطنية.