عقد نائب نقيب المقاولين المهندس عبد الحليم البستنجي اجتماعاً مع مدير عام جمعية البنوك الأردنية الدكتور ماهر المحروق، بحضور اعضاء المجلس المهندس إبراهيم السبتي والسيد عمر قاسم الطراونة.
وأكد نائب النقيب المهندس عبد الحليم البستنجي، بأن قطاع الأنشاءات يمر في فترة صعبة بسبب الظروف العامة، حيث ان المقاول تزداد علية المصاريف المالية مع شح في تحصل الفواتير المستحقة في مختلف الوزارات . مما يدفعة الى التعثر في عمله
وتنفيذ العطاءات ضمن المدد الزمنية المسموحة.
وبين البستنجي بأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعتبر أولوية قصوى، لافتاً إلى لقاء النقابة مع محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس، لحل بعض المشاكل المالية التي تواجة القطاع حيث تم الاتفاق على العمل على دراسة وحل بعض المعيقات التي تواجه المقاول وخصوصا في مجال تصدير المقاولات، كما تم التباحث مع معالي المحافظ حول موضوع تعثر المقاولين وادراج اسماء شركاتهم في "القائمة السوداء" .
وبين البستنجي ان لقاء جمعية البنوك الأردنية جاء للتشارك لدعم القطاع و تقديم الحلول لحل مشاكل المقاولين حيث ان ذلك يساهم في تنشيط القطاع والذي يعود بالفائدة على المواطن والوطن من حيث تخفيف اعداد البطاله و ادخال العملة الصعبة للأردن من خلال تنفيذ مشاريع في داخل الاردن او الخارج.
و أشار عضو مجلس نقابة المقاولين إبراهيم السبتي حول أهمية معرفة كيفية اعتماد درجة الخطورة لقطاع المقاولات.
وبين أن طلبات البنوك كضمانات حقوق هي مجحفة بحق المقاول، مطالباً بتخفيض نسبة المحتجزات عند اصدار الكفالات بدل من 20% إلى 5% ، ودعم القطاع بقروض ميسرة وبفائدة ثابتة اسوة بقطاع الإسكان.
ولفت عمر قاسم الطراونة بأن بنك تنمية القرى لم يقوم بصرف دفعات للمقاولين منذ 4 شهور، مطالباً بضرورة العمل على صرف مستحقات المقاولين في ظل الظروف الحالية الصعبة
ومن جانبه قال المدير العام لجمعية البنوك الأردنية الدكتور ماهر المحروق، بأن درجة الخطورة ليست البنوك من تحددها، لافتاً إلى أن البنوك متفهمة بان ذلك يعتمد على كل مقاول على حدى وهذا التقييم يعتمد على البنك وعلى المقاول نفسه.
وأكد بان البنوك تهتم بقطاع الإنشاءات بشكل كبير كونه قطاع مهم للمواطن وللاقتصاد، مطالباً بضرورة العمل على تزويد الجمعية بالنقاط التي تم تقديمها لمحافظ البنك المركزي ليتم الاطلاع عليها وفهمها ودراستها وتطبيق ما يمكن لما فيه المصلحة العامة.